Sunday, March 4, 2012

لما انتهى رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى تبوك أتاه يحنه بن رؤبة صاحب أيلة


روى الطبرى قال

لما انتهى رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى تبوك أتاه يحنه بن رؤبة صاحب أيلة فصالح رسول الله صلى الله عليه و سلم وأعطاه الجزية وأهل جرباء وأذرع أعطوه الجزية وكتب رسول الله صلى الله عليه و سلم لكل كتابا فهو عندهم ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا خالد بن الوليد فبعثه إلى أكيدر دومة وهو أكيدر بن عبدالملك رجل من كندة كان ملكا عليها وكان نصرانيا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لخالد إنك ستجده يصيد البقر فخرج خالد بن الوليد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين وفي ليلة مقمرة صائفة وهو على سطح له ومعه امراته فباتت البقر تحك بقرونها باب القصر فقالت امرأته هل رأيت مثل هذا قط قال لا والله قالت فمن يترك هذا قال لا أحد فنزل فأمر بفرسه فأسرج له وركب معه نفر من أهل بيته فيهم أخ له يقال له حسان فركب وخرجوا معه بمطاردهم فلما خرجوا تلقتهم خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذته وقتلوا أخاه حسان وقد كان عليه قباء له من ديباج مخوص بالذهب فاستلبه خالد فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل قدومه عليه 

المصدر: تاريخ الطبرى

No comments:

Post a Comment

  • Read this blog in another language