Wednesday, February 1, 2012

كان العرب يعرفون شيئا يسيرا من الطب والتطبب فلدوا رسول الله صلى الله عليه و سلم الدواء

روى الطبرى قال

 قالت عائشة ثم نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل بيته وتتام به وجعه حتى غمر واجتمع عنده نساء من نسائه أم سلمة وميمونة ونساء من نساء المؤمنين منهم أسماء بنت عميس وعنده عمه العباس بن عبدالمطلب وأجمعوا على أن يلدوه فقال العباس لألدنه قال فلد فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من صنع بي هذا قالوا يا رسول الله عمك العباس قال هذا دواء أتى به نساء من نحو هذه الأرض وأشار نحو أرض الحبشة قال ولم فعلتم ذلك فقال العباس خشينا يا رسول الله أن يكون بك وجع ذات الجنب فقال إن ذلك لداء ما كان الله ليعذبني به لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمي قال فلقد لدت ميمونة وإنها لصائمة لقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم عقوبة لهم بما صنعوا ذلك أنه ثقل في وجعه الذي توفي فيه حتى أغمي عليه فاجتمع إليه نساؤه وابنته وأهل بيته والعباس بن عبدالمطلب وعلي بن ابي طالب وجميعهم وإن أسماء بنت عميس قالت ما وجعه هذا إلا ذات الجنب فلدوه فلددناه فلما أفاق قال من فعل بي هذا قالوا لدتك أسماء بنت عميس ظنت أن بك ذات الجنب قال أعوذ بالله أن يبتليني بذات الجنب أنا أكرم على الله من ذلك 

المصدر: تاريخ الطبرى

No comments:

Post a Comment

  • Read this blog in another language