Tuesday, January 24, 2012

المرأة صنو الرجل: زينب بنت على تحمى ابن أخيها على بن الحسين أن يقتله عبيد الله بن زياد



قال حميد بن مسلم إني لقائم عند ابن زياد حين عرض عليه علي بن الحسين فقال له ما اسمك قال انا علي بن الحسين قال أولم يقتل الله علي بن الحسين فسكت فقال له ابن زياد مالك لا تتكلم قال قد كان لي أخ يقال له أيضا علي فقتله الناس قال إن الله قد قتله قال فسكت علي فقال له مالك لا تتكلم قال الله يتوفى الأنفس حين موتها ( 1 ) وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ( 2 ) قال أنت والله منهم ويحك انظروا هل أدرك والله إني لأحسبه رجلا قال فكشف عنه مري بن معاذ الأحمري فقال نعم قد أدرك فقال اقتله فقال علي بن الحسين من توكل بهؤلاء النسوة وتعلقت به زينب عمته فقالت يابن زياد حسبك منا أما رويت من دمائنا وهل أبقيت منا أحدا قال فاعتنقته فقالت اسألك بالله إن كنت مؤمنا إن قتلته لما قتلتني معه قال وناداه علي فقال يابن زياد إن كانت بينك وبينهن قرابة فابعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبة الإسلام قال فنظر إليها ساعة ثم نظر إلى القوم فقال عجبا للرحم والله إني لأظنها ودت لو أني قتلته أني قتلتها معه دعوا الغلام انطلق مع نسائك 


المصدر: تاريخ الطبرى

No comments:

Post a Comment

  • Read this blog in another language